Telegram Group Search
مع فجر يوم عرفة:
لا تكن عاجزا عن أيسر العبادة [ الذكر والدعاء ]
وفي الحديث القدسي:
« من شغَلَه ذِكري عن مسألتي أعطيتُه أفضلَ ما أعطي السائلين »
لا تجعل ذُنوبَك مانعةً لك من الدعاء، فلو لم يَدعُ اللهَ إلا مَن لا يُذنب ما دعا اللهَ بعد نَبيِّه أحدٌ
لو مسكين زي حالاتي لا تُحسن دندنة الصالحين في الدعاء، فالزم هذه الثلاث طوال اليوم:

- لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

- اللهم دبر لي فإني لا أحسن التدبير، واختر لي فإني لا أحسن الاختيار، ويسر لي الخير حيث كان ورضّني به وبارك لي فيه.
«ومن عَجَز عن حج البيت أو البيتُ منه بعيد، فَلْيقصد ربَّ البيت فإنَّه ممن دعاه ورجاه أقرب من حبل الوريد،

ومن كان قد بعد عن حَرَم الله، فلا يبعد نفسه بالذنوب عن رحمة الله، فإن رحمة الله قريب ممن تاب إليه واستغفر»

ابن رجب رحمه الله
من كثرة الرحمات الإلهية في يوم عرفة؛ ربما يظن إبليس أن ﷲ يرحمه ويغفر له!
يا ربّنا !
جئناك ببضاعة مزجاة
فأوف لنا الكيل وتصدق علينا
يا خير المتصدقين
كل سنة وانتو طيبين يا ولاد
يعود عليكم الأيام بخير
والسنة الجاية تكونوا على عرفات بإذن الله
إحياء ليلتَي العيدين مندوب، ويُقصد بإحياء الليل: قيامه كله أو أكثره منفردا.
وروي عن ابن عباس: أنّ صلاة العشاء في جماعة والعزم على صلاة الفجر في جماعة يحصل به إحياء الليل.
ويُكره الاجتماع على إحياء ليلتَي العيدين في المساجد.

قال الشافعي رضي الله عنه: وبلغنا أن ابن عمر كان يحيي ليلة جمع، وليلة جمع هي: ليلة العيد؛ لأن في صبيحتها النحر.

وقال أيضا:
أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: «رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله حتى تذهب ساعة من الليل»

وقال أيضا:
وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان.
معاشرَ الشباب...
قد يُحصد الزرعُ وهو بعدُ أخضر، فاستعدوا فإنكم لا تدرون متى تُحصَدون
اللهم صلِّ على سيدِنا محمدٍ عددَ خلقِك ورضا نفسِك وزِنَةَ عرشِك ومِدادَ كلماتِك

اللهم صلِّ على سيدِنا محمدٍ عددَ قطْرِ الأمطار وعددَ موجِ البحار وعددَ ورقِ الأشجار وعددَ ما تعاقَبَ الليلُ والنهار

اللهم صلِّ على سيدِنا محمدٍ صلاةً تُرضيك وتُرضيه وتَرضى بها عنّا وتَغفر بها ذنوبَنا وتُفرّج بها كُروبَنا وتَقضي بها حوائجَنا وتُجيب بها دعواتِنا وتجعلنا بها من الفائزين في الدنيا والآخرة.

لا تنسوا سورة الكهف
https://www.tg-me.com/shaheenquran/23
الدَّعْوَةُ الْمُسْتَجَابَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي وَقْتِ الْعَصْرِ عِنْدَنَا عَلَى قَوْلِ عَامَّةِ مَشَايِخِنَا

ابن نُجَيم رحمه الله
قالوا في آداب المسلم عند حصول النعمة أو الابتلاء:
ألا تنشغل بالنعمة عن المنعم ولا تنشغل بالبَليّة عن المُبتلِي.
فإنما أنعم عليك لتشكره بنعمته، وابتلاك لتقول: يارب.
لو كنتُ طامِعًا أن تُدخِلَني مَحبّةُ أحدٍ من الخَلقِ الجنّةَ - بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - لكانَتْ محبّتي أبا بكرٍ الصديقَ رضي الله عنه.
في نفسي والله مشاعر حب عظيمة جدا لهذا الرجل العظيم الرقيق المحب الصادق في محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أملك دموع قلبي كلما تذكرت موقفا من مواقفه.
يارب فاحشرني معه وإن لم أعمل بمثل عمله
عن حماد بن زيد قال: كنت أمشي مع أيوب السختياني فيمشي من طرق - إني لأعجب له كيف يهتدي لها - فرارا من الناس أن يقال: هذا أيوب !
قال رجلٌ عند عبد الله بن مسعود: ما أحب أن أكون من أصحاب اليمين، أكون من المقربين أحبُ إليّ.
فقال عبد الله: لكن ها هنا رجلٌ وَدَّ أنه إذا مات لا يُبعث، يعني نفسه.

هذا الذي كان يقول عن نفسه:
«لو تعلمون ما أعلم من نفسي لحثيتم على رأسي التراب»

وهو:
الذي كان يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نام، ويستره إذا اغتسل ويمشي معه في الأرض، ويؤذَنُ له إذا حُجب الناس عن رسول الله، ويحمل نعله وعصاه، وهو صاحب سره، وكان سادس ستة دخلوا الإسلام.

رضي الله عنه وأرضاه
قال بعضهم:
من ألزم نفسه آداب السُنّة نوَّر الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب صلى الله عليه وسلم في أوامره وأفعاله وأخلاقه، والتأدب بآدابه قولا وفعلا وعزما وعقدا ونية.
كانوا يقولون:
[ما رأينا في النساء أجود ولا أكرم من عائشة وأسماء ابنتَي أبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعا]
لكن كان كرمهما وجودهما مختلفا:
كانت عائشة تجمع الشيء إلى الشيء (تحوّش يعني) فإذا تجمع لديها مبلغ تصدقت به.
أما أسماء فكانت لا تمسك شيئا، كلما أتاها شيء تصدقت به.
اللهم صلِّ على سيدِنا محمدٍ عددَ خلقِك ورضا نفسِك وزِنَةَ عرشِك ومِدادَ كلماتِك

اللهم صلِّ على سيدِنا محمدٍ عددَ قطْرِ الأمطار وعددَ موجِ البحار وعددَ ورقِ الأشجار وعددَ ما تعاقَبَ الليلُ والنهار

اللهم صلِّ على سيدِنا محمدٍ صلاةً تُرضيك وتُرضيه وتَرضى بها عنّا وتَغفر بها ذنوبَنا وتُفرّج بها كُروبَنا وتَقضي بها حوائجَنا وتُجيب بها دعواتِنا وتجعلنا بها من الفائزين في الدنيا والآخرة.

لا تنسوا سورة الكهف
https://www.tg-me.com/shaheenquran/23
الدَّعْوَةُ الْمُسْتَجَابَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي وَقْتِ الْعَصْرِ عِنْدَنَا عَلَى قَوْلِ عَامَّةِ مَشَايِخِنَا

ابن نُجَيم رحمه الله
سهيل بن عمرو رضي الله عنه هو الذي كتب قبل إسلامه الصلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الحديبية وكان خطيب قريش والمتحدث باسمها، ولما رآه النبي صلى الله عليه وسلم مقبلا قال لأصحابه: قد سهل لكم أمركم.

أسلم بعد فتح مكة، يقول:
لما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة اقتحمت بيتي وأغلقت عليّ بابي، وأرسلت إلى ابني عبد الله - وكان عبد الله قد أسلم وشهد بدرا - اطلب لي جوارا من محمد فإني لا آمن أن أقتل، فذهب عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، أبي تؤَمِّنه، فقال: «نعم هو آمن بأمان الله عز وجل فليظهر»
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن حوله:
«من لقي سهيل بن عمرو فلا يشد النظر إليه، فلعمري إن سهيلا له عقل وشرف وما مثل سهيل جهل الإسلام»
فخرج عبد الله بن سهيل إلى أبيه فأخبره بمقالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال سهيل:
كان والله برا صغيرا وكبيرا.
فكان سهيل يقبل ويدبر آمنا، وخرج إلى حنين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو على شركه حتى أسلم بالجُعْرانة، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل.

ولم يكن أحد ممن تأخر إسلامهم فأسلموا يوم فتح مكة أكثر صلاة ولا صوما ولا صدقة ولا أقبل على ما يعينه من أمر الآخرة من سهيل بن عمرو، حتى لقد شحب وتغير لونه، وكان يكثر البكاء رقيقا عند سماع القرآن.
وكان يذهب إلى معاذ بن جبل يعلمه القرآن وهو بمكة حتى خرج معاذ من مكة، وحتى قال له ضرار بن الخطاب: يا أبا يزيد، تأتي هذا الخزرجي يعلمك القرآن، ألا يكون اختلافك إلى رجل من قومك ؟
فقال: يا ضرار، إن هذا الذي صنع بنا ما صنع حتى سُبقنا كل السبق، إني لعمري أختلف إليه، فقد وضع الإسلام أمر الجاهلية، ورفع أقواما بالإسلام كانوا في الجاهلية لا يُذكرون، فليتنا كنا مع أولئك فتقدمنا، وإني لأذكر ما قسم الله لي في تقدُّم إسلام أهل بيتي الرجال والنساء ومولاي عمير بن عوف فَأُسرُّ به وأحمد الله عليه، وأرجو أن يكون الله ينفعني بدعائهم أن لا أكون مت أو قتلت على ما مات نظرائي أو قُتلوا.
قد شهدتُ مواطن كلها أنا فيها معاند للحق: يوم بدر، ويوم أحد، والخندق.
وأنا وليت أمر الكتاب يوم الحديبية، يا ضرار: إني لأذكر مراجعتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ وما كنت ألظ به من الباطل، فأستحي منه وأنا بمكة وهو بالمدينة، ولكن ما كان فينا من الشرك أعظم من ذلك.
ولقد رأيتني يوم بدر وأنا في حيز المشركين وأنا أنظر إلى ابني عبد الله ومولاي عمير بن عوف قد فَرّا مني فصارا في حيز محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما عَمِيَ عليَّ يومئذ من الحق لما أنا فيه من الجهالة، وما أرادهما الله به من الخير، ثم قتل ابني عبد الله بن سهيل يوم اليمامة شهيدا، فعزّاني أبو بكر رضي الله عنه وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الشهيد ليشفع لسبعين من أهل بيته» فأنا أرجو أن أكون أول من يشفع له.
2024/06/30 11:07:19
Back to Top
HTML Embed Code: